“من أنت يا أبي؟ أأنت ذلك الطيب الحنون كما تقول جدتي؟ أم أنت ذلك القاسي منزوع القلب كما يقول جدي؟ أم أنت المحب العاشق الذي جاء على حصانه الأبيض ليأسر قلب أمي فتقع في حبك؟ .. قالوا عنك جبار قوي لا ترحم، وقالوا أيضا أنك تملك عقلين لا عقلا واحدا مثل باقي البشر، فيقال أنت استبدلت قلبك بعقلٍ آخر. ولكن ما يجري أيضا يا والدي الحبيب أنهم أيضا يقولون أنه لولا أن قلبك كبير وأنك حنون طيب لما وصلت إلى ما وصلت إليه
من رسالة تالا إلى والدها عبد الله البرغوثي”
هكذا ابتدأ الكتاب الذي غير جانبا كبيرا من حياتي
هذة ملاحضة اردت مشاركتها معكم كتبتها قبل سنة من الان
,
اليوم انتهيت من قراءه اروع كتاب قرأته في حياتي
والله انه أروع كتاب لامس قلبي وابكي ادمعي ..
اكتب لكم وأنا منهاره من البكاء ولكن كان لزاما ان اكتب لعلي غيري يقرا ف يصل .
ابتدأت فيه امس وانتهيت منه اليوم وعلى الرغم من انني أم لطفلتان وعاده لاأملك من الوقت الاقراءه ١٠ أوجه كل يوم وغالبا لأاكملها ولكن في هذا الكتاب قرأت ٨٦ وجة في اليوم .
وسرقت الوقت في اليوم الثاني لأنكب على قراءته بتمعن لدرجه اني أقرا الصفحة مره ومرتين حتى استوعب ألطريقه التي وصف بها وحتى احفظ وصف احد ابطال الكتاب .
بكيت تألمت بل طعنت ليس على ماحصل معه بل على غفلتنا عن فلسطين .
تمنيت لو انني فلسطينية أباً عن جد او احمل جواز أوروبي ..
لماذا كي احررالقدس ؟!
لا فمن مثلي لن يقدرون على تحرير القدس فالقدس ستحرر متى شاء الله ولكن اشعر بالخزي اشعر بالعار لوجودي على قيد الحياه فارغه لايمكنني فعل شي ألا يمكنني ان أرسل المال ولايمكنني ان أعالج المرضى ولايمكنني ان ادرس في فلسطين ألا يمكنني ان أواسي اهل المنكوبين او أكتب عن الشهداء والمساكين علي افعل شيئا ما لفلسطين اي شي يافلسطين ..
,
جرحنا النازف حقا مازال وسيبقى
كرهت الحكومات فعلا
كرهت العملاء
كرهت كل من يحب اليهود وإسرائيل من يحبهم هناك من بيننا من يحبهم حسبنا الله ونعم الوكيل
,
عبدالله البرغوثي اصبح بطلي الان ..
تالا اصبحت اختي ..
فائده اصبحت الزوجه التي اتمنى ان اكون مثلها بمثل روعتها وقوتها وتحملها ..
,
مثير للإعجاب كيف قلب شخص مثله رمى بروحه من برازخ النعيم من الاموال والقصور الى قلب الصحراء والقتال والتعذيب
لان الروح عندما تطلب شيئا عندما تهوى شيئا فكل متع الحياه تصبح رمادا أمامها ..
لله درك .!!
كم وصلت بفلسطين الى اعماق روحي 💜
كم عشقت رجال ونساء فلسطين واطفالهم
كم لعنت العملاء وكلاب الصهاينه .
,
مقابل جانب البكاء والعواطف التي اثارها قلم البرغوثي فيني
جانب إعجاب بشبابهم الابي المنظم الطموح برغم الحرب برغم الالم
وهذا فعليا ماغير فيني الكثير ,,
وهذا فعليا ماغير فيني الكثير ,,
القصة تعدت جميع خيالات المخرجين لن يضاهيها فلم اكشن أينما صنع يكفيك ان تقراءالروايه ثم ترى صوره وتتمعن في عينا البرغوثي ب لتعلم ان في عينتهم نضره ابطال حقيقية شجعان لايهابون الموت شكرا شكرا لكل دقيقة امضيتها لتكتب هذا الكتاب بالرغم من منعة من النشر في كثير من الدول ولكن اشكر الله انه قد وصل اشكر الله انه كتب لي قرائتة .
ماهو هذا الكتاب ؟!
هذا الكتاب هو سيرة ذاتية لعبد الله البرغوثى قائد كتائب القسام والذى يقضى عقوبة تزيد عن 5000 عام فى سجون الاحتلال الإسرائيلي.هو ليس رواية ولا ديوانا ولا قصصا قصيرة ولا منتجا أدبيا.. أمير الظل أسطورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.فقط يسأل المرء نفسة ماذا يكون قد فعل الرجل حتى يحكم عليه بسبع و ستين مؤبدا و أكثر من 5000 سنة سجنا؟
,
اترك لكم متعة القراءة :
اراء القراء في الكتاب :
اقتباسات من الكتاب :